الفأر
خلود أيضاً كانت من المشاغبات في طور المراهقة ، وتختزن في ذاكرتها العديد من المواقف الطريفة والمضحكة .. فقالت : كان لدي فأر لعبة يتحرك .. وكنت آخذه معي في " شنطة " المدرسة و كلما سنحت لي الفرصة أضعه على إحدى الطالبات و عندما تنتفض و تصرخ نستمتع أنا و صديقاتي و تعلو ضحكاتنا انتشاءً لذلك المنظر ، حتى صارت هي وسيلتي للمزاح و المشاغبة ، و كنت أجد متعة نفسية كلما وضعته على إحدى الطالبات حتى على إخواني و أخواتي في المنزل .. و لكن لا أدري كيف قادني ذلك لأن أفكر في و ضع ذلك الفأر في جيب والدي و هو ذاهب إلى العمل ؟ فما كان منه إلا أن أخرجه من جيبه و قذف به بعيداً ثم أمسكني من شعري و جرني حتى وجد عصاة رفيعة فضربني بها ضرباً شديداً و وبخني على فعلتي .. وكان يضربني ويسألني من علمك هذا ؟!..
.. تمت ..